illynaz illynaz
recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

اترك تعليقا اذا اعجبتك القصة

حدث ذات مرة في سانتا كولوما الفصل الأول


كان ياما كان، وبصوت راوي اسباني اللكنة، يحكي عن قصة؛ لم تبدأ احداثها في يوم مشمس وجوقتها العصافير على الغصن، إنما بدأت بصياح جمهور من الصبية يهتفون ب 'اضرب، اضرب' في ساحة البلدة، ومن الأهالي من أوصد النوافذ إلا سيدة واحدة، عرف عنها مزاجها العكر واشتهرت بالشامة الكبيرة فوق شفتها، فكلما تحدثت كان من الصعب على الناظر التركيز بشيء غير الشامة، التي تجانست بشكل غير معهود مع أحمر الشفاه.

دفعت السيدة خشب نافذتها ثم أطلت برأسها ترى أشقياء البلدة قد اجتمعوا في شجار، وهي لم تكن مهتمة بسلامتهم بقدر اهتمامها بتنظيم ساعات نومها، فالجمال مقرون بالراحة والراحة مقرونة بالنوم لذا اعتبرتهم شياطين يهددون جمالها، وكعقاب لهم سكبت عليهم الماء من نافذتها وليس أي ماء فلقد كان ماءً قذرا مسحت فيه بلاط بيتها. والشاهد عليه هي كومة الشعر الأسود التي التصقت برأس صبي.

"أرحلوا عن هنا يا ملاعين ولا تدعوني أنزل! سئمت منكم ومن وجودكم! ألا يحلوا اللعب إلا تحت نافذتي!" ومن شدة غيضها هي نزعت نعلها والقته عليهم عله يصيب رأس احدهم.

هنا أيقن الصبية أن رحيلهم بات محتما وفروا هاربين تاركين خلفهم فتاة تدعى كارمن كانت تضرب صبيا من ابناء مدينتهم "انهضي من فوقي يا مجنونة!" دفعها عنه وفر هاربا لتلحق به الفتاة رغبة في الانتقام منه ولم تبالي بثوبها الذي تلطخ بالتراب ولا بشعرها الذي بات اشعثا كثير العقد..

"عد لهنا يا جبان! تعال وعاركني!"

"ابعدوها عني! ابي لن يسر إذا رآني وأنا اضرب فتاة!"

صاح مستنجدا بهم وهم ضحكوا عليه، اجتاز الصبية المباني وفروا لبحيرة صغيرة كانت بالنسبة لهم محيطا شاسعا وقفزوا فيها واحدا تلو الآخر فما الذي قد يقيهم حر شمس سانتا كولوما سوى المياه.




لحق بهم الصبي وكاد يقفز في الماء إلا أن مصيبة حياته جرته من شعره واطاحت به تهدده "إذا رأيتك في يوم تجر شعر أختي مجددا فيدك هذه ستفتقدها هل فهمت!"

ارتعب الصبي منها وهذا من حقه فهذه الفتاة تكبره بست سنوات وقد عزمت على استرداد حق أختها الصغيرة بعد أن جرجرها في الميدان جاعلا منها اضحوكة..

"فهمت! لقد فهمت!"

هوت قبضة كارمن على وجهه تكاد تلكمه وهو على الفور انكمش مرتعبا وعن طريق الخطأ مسالكه البولية قررت الانفتاح في توقيت غير مناسب..

"ما هذا القرف! يا لك من طفل معتوه! لقد بللت سروالك!" ابتعدت كارمن من عليه وامسكت بتنورة ثوبها فلقد قام الصبي بتوسيخها "غبي انت يا رامون!"

رحلت تاركة إياهم وفي رأسها فكرة واحدة ألا وهي الاغتسال ثم حرق ثوبها الذي لم يعد صالحا للاستعمال البشري. تنفس حينها رامون الصعداء ونهض كي ينزل للبركة مع اصحابه لكن الصدمة أن كارمن صوتها كان عاليا وجميع اقرانه علموا انه بلل سرواله.

"لا! هناك سوء فهم فهذا ماء من البحيرة!" دافع عن نفسه لكن أحدا لم يصدقه وفي نفسه عزم على الانتقام من كارمن فلقد وضعته في موقف لا يحسد عليه وما ذنبه إن كان يتبول لا إراديا عندما يغلبه الخوف...

عادت كارمن ادراجها وجرت شقيقتها التي لا تكف عن ذرف دموعها فرامون ذاك مزق دميتها وحجته أنه كان يجرب سيفه الخشبي الجديد "توقفي عن البكاء، ضربته ضربا مبرحا لأجلك"

"ماريسيا، لقد اقتلع عين ماريسيا ومزق عنقها!"

"صهه! ألم اخبركِ أن تكفي عن النواح! في المرة القادمة إذا اقترب منك قومي بضربه وسيهرب فهو مجرد كلب جبان"

وبختها كارمن مجبرة ليليان على حبس شهقاتها ودموعها علقت في طريقها لا تعرف كيف تنزل ولا كيف تعود ثم اشتكت "ماذا عن حذائي، لقد تمزق" ذكرتها بنعلها الذي تمزق وكارمن لم يدم تفكيرها طويلا إلا وانخفضت أمام الصغيرة تعرض عليها صعود ظهرها ففعلت ليليان وتمسكت جيدا بعنق كارمن التي اجتازت طريقا وعرا ولكي لا تشي المربية بأمرهما لوالدهما تسللا عبر السياج ثم اغلقت كارمن نافذة غرفتهما وعلى الفور ساعدت ليليان بتبديل ثيابها..

"آه شعري، أنت تؤلميني!"

تذمرت ليليان من قسوة كارمن في تمشيط شعرها ورغم عدد المرات التي حذرتها من رفع صوتها ولجت المربية لغرفتهما وصعقت من حال كارمن التي بدت كديك خرج من نزال غير شرعي للديوك.

"ما هذا الحال يا كارمن!" امسكت بها تجرها من معصمها لكن رائحة قذرة وصلت لأنفها ولما رأت البقعة في ثوبها وعلمت بالحكاية وبختها، بالطبع الخبر وصل لوالدها الذي غضب عليها غضبا شديدا فكيف لها ان تضرب ابن السنيور دي لا سييرفا.

فابن السنيور مهم كأهمية والده ولعائلة دي لا سييرفا سيادة في مدينة سانتا كولوما إذ يملكون عددا من الأراضي الزراعية وبيته المتواضع مبني فوق أرضه ومن ماله يستخرج ثمن الضريبة ليدفعها له كل عام.

عاقبها والدها ولكي لا تعيد كرتها ضربها ثم حبسها في غرفتها وقرر أن عليه فصل ليليان عن كارمن وإلا ستتطبع الأخرى بطباع اختها الشرسة وستوقعه بالمشاكل قريبا لذا شاهدت كارمن سرير ليليان ودولابها وجميع حاجياتها شيئا فشيئا تغادر غرفتها لتنتقل إلى غرفة بقرب غرفة والديها.

احست كارمن حينها بتخبط في المفاهيم فها هي تعاقب رغم دفاعها عن اختها الصغيرة وفي إحدى المرات لما اشتد عليها الملل في غرفتها وهي تخيط ثوبا لدميتها قررت الخروج من غرفتها تقصد غرفة والدها علها تقنعه فيعدل عن رأيه ويعيد ليليان لتنام معها فلا تشعر بالوحدة وهناك هي رأت باب غرفته مفتوحا فاختلست النظر لتجد والدتها تمشط شعر ليليان ووالدها يلاطفها قائلا أنها أجمل واحب إلى قلبه من كارمن..

تمنت كارمن لو تدافع عنها والدتها وتقول أن كارمن الاحب إليها لكن رأيها كان من رأي زوجها حينا تخبطت المفاهيم لديها وأدركت أن المدعوة ليليان عدوتها فهي ستسلبها حب والديها.

في البداية قست  كارمن عليها، كلما ارادت ليليان شيئا زجرتها ودفعتها عن طريقها ظنا منها انها هكذا ستنتصر وتصل إلى قلب والديها إلا انها عوقبت...

في المرة الثانية قررت كارمن أن تتجاهل ليليان علها تعيش حياتها بسلام وباتت تترك ليليان خلفها وتفر للعب مع صديقاتها.

"يا كارمن ماذا عن ليليان ألن تأتي للعب؟"

"لا أريدها ان تلعب معنا انها تفسد كل شيء، لنلعب نحن فقط"

"لكنها دوما ما.."

"هل انت صديقتي ام صديقتها؟"

جرت كارمن الفتاة من مرفقها كي تلعبا سويا بالدمى وليليان حضرت متأخرة تسألهما لما تركاها وذهبا، في البداية لم تتلفظ صديقتهما بحرف لكنها ومع تكرار الموقف اخبرت ليليان أن اختها هي من تجبرها على تجاهلها وبالطبع طالما ان الخبر وصل لليليان فهو قد وصل لوالديها ومجددا حصلت كارمن على العقاب.

في النهاية وبعد محاولات كثيرة أيقنت كارمن ألا مهرب لها من تلك الحقيقة وهي أن حب الجميع موجه لأختها الصغيرة، فجميع اصدقائها هم اصدقاء شقيقتها وهم اقرب لليليان منها.

أما اقربائها إذا حضروا وجلبوا الهدايا فليليان كانت افضل الهدايا وكان هناك عم لهما كلما مر على المنزل أتى وجيوبه فائضة بالحلوى التي تهواها ليليان. فما كان من كارمن سوى التصرف بمكر وتحريض ليليان لطلب المزيد من الحلوى كي يأتي ما يكفي كلاهما فهي تعلم أنها اذا سألته بعظمة لسانها أن يجلب لها حصة من الحلوى سيخبرها أنه نسي أمرها.

كانت ثياب ليليان أجمل و وجهها أشد حسنا من كارمن لدرجة أن كارمن قد كسرت مرآة غرفتها بعد أن سمعت المربية قد نظمت كلاما طيبا في جمال ليليان في حين انها لم تسمع من المربية كلمة طيبة من قبل..

كل تلك السنين التي انقضت وكارمن في صراع مع ذاتها حتى رفعت رأسها من وسادتها في ليلة مقمرة؛


 بعد أن جفت دموعها وقررت أنها قد تعبت من المحاولة فها هي قد بلغت من العمر السابعة عشر ولم يعد بوسعها محاربة عائلتها اكثر من ذلك

لذا وفي اليوم التالي شاركتهم كارمن الافطار واكتفت برسم ابتسامة وهي تسمع حديثهم عن تفوق ليليان في نظم الشعر والكتابة ولأنها موهوبة فلقد قرر والدها توظيف أستاذ يعلمها العزف على البيانو

"هذا خبر رائع، أبي العزيز إن كنت تسمح لي فهلا انضممتُ لهما واستمعت؟ فإني احب البيانو"

"هل حقا تفعلين؟ لم اظن ابدا أن لكِ أذنا موسيقية يا كارمن"

"لا مانع لدينا لكن على شرط وهو ألا تضايقي اختك في دروسها"

"ولما عساي اضايقها يا أمي، سأكون خير مستمعة لا غير"

وكما وعدت والديها هي انضمت لدروس ليليان في البيانو لكن من بعيد وأستاذها كان السنيور كارلوس دي فارغاس وهو رجل من أسرة حسنة السمعة إذ كان كل من يريد الارتقاء بذريته لطبقة أرقى يقوم باستدعائه ليعلم ابنائه الفنون وتحت كلمة الفنون كان حسن الخلق مدرجا.

فهو كان يحسن مشيتهم ويعلمهم قواعد الطعام، ومن طلاب هذا الأستاذ الشاب، أبناء العمدة وإن احسنت ليليان الخلق، فسيذكرها معلمها عند السنيور الغني ولربما سيعجب بها احد الابناء ويطلب يدها للزواج

لكن ولسوء حظ الجميع، من جذب اهتمام المعلم كارلوس كانت كارمن لا ليليان، والفتاة الصغيرة لاحظت ذلك لما وجدته يسهو عن تلقينها الطريقة الصحيحة في العزف، وجل انتباهه كان للآنسة التي تشاهدهما من بعيد وتتمنى لو تجرب العزف.

"سنيور دي فارغاس ما رأيك؟ ... سنيور دي فارغاس؟" نادت ليليان على معلمها مرات عدة، تذكره انها فرغت من عزف المقطوعة ولما القت نظرة عليه وجدته يحدق بالباب مجددا.

"سنيور دي فارغاس، يا ترى هل تود معرفة اسم السنيوريتا الواقفة هناك؟"

"بالطبع أود ذلك"

"تدعى كارمن وهي تكون اختي الكبيرة"

"لم أكن أعرف أن لكِ اختا حسنة الوجه مثلها، لكن أخبريني لِما لا تأخذ دروسا في العزفِ أيضا؟"

"لا علمَ لي، سألتُ أبي نفس السؤال فأخبرني أنه يريد مني تعلم العزف لا من كارمن" أخبرته ليليان والضيق بادي عليها فهي تمنت لو تعزف برفقة أختها العزيزة "هل تريدُ محادثها يا سنيور؟"

"هل .. هل هذا ممكن؟"

"بالطبع وأنا من سيساعدك"

وكما وعدته ليليان، في اليوم التالي عرضت على اختها كارمن لو تعزف هي على البيانو وبعد تردد من الأخرى وافقت كارمن وحذرتها من اخبار والدهما فهو لن يسره معرفة أنها تعطل عليها دروسها..

هكذا ذهبت الفتاتان لغرفة البيانو وجلست كارمن على الكرسي، لا تصدق أن الفرصة قد سنحت لها أخيرا، فهذا البيانو كان هدية لوالدها من رجل مهم ومنذ الطفولة هو حذرها من أن تلمسه دون إذنه، إذ كان من حرصه الشديد عليه يوصد الغرفة بمفتاح وذلك المفتاح الثمين أهداه لليليان، كي تفتح باب الغرفة عندما يحين موعد درسها فقط لا غير..

في البداية مررت كارمن اصابعها على المفاتيح، تستشعر مدى نعومتها ثم جربت الضغط عليها وكم انتابها الحماس لما سمعت الاصوات تخرج "ليلي هل سمعتِ هذا!" ضحكت ليليان على تصرف اختها التي تخلت عن جميع اخلاقياتها وعزفت بعشوائية في محاولة لتقليد ليليان.

استنكرت كارمن عيني اختها التي انتقلت خلفها ثم فجأة شعرت بيدين دافئة تستقر فوق خاصتها "اجعلي من اصابعك متباعدة ولا تستعجلي"

فزعت كارمن وكادت ان تفر هاربة لما سمعت صوت الأستاذ كارلوس إلا أنه حاصرها من الخلف يمنعها من النهوض لما أخذ يديها ووضعها في المكان اللازم يعلمها أين تضغط "أيُ مقطوعة تريدين عزفها سنيوريتا كارمن؟"

"ل.. لا أعلم"

"إذا اسمحي لي بأن اختار"

"بالطبع يا حضرة السنيور"

تبسم كارلوس مسرورا وجمع كفا يديه الكبيران بخاصتها ليعزف لها مقطوعة بكلا يديها، حينها ولأول مرة شعرت كارمن بقلبها ينبض في صدرها بعد أن نسته مدة طويلة وسألت نفسها أهذا هو الحب الذي نُظم عنه الشعر وكتب لأجله الأدب؟

عثرت كارمن على اجابة سؤالها لما نظرت في المرآة لاحقا، ولأول مرة رأت أنها جميلة فجلست أمامها ساعات طويلة تمشط شعرها، تصنع مع نفسها أحلاما وردية تجمعها بذلك السنيور كارلوس.

في البادئ هي توجست منه خيفة لكنها في النهاية اعتادت على وجوده ولقبت نفسها عشيقة له إذ كان ينهي درسه مبكرا ويختلي بها في غرفة البيانو بعد أن تخرج ليليان.

 وكي لا يكشف أحد أمر اختها وعشيقها كانت ليليان تختبأ في الدولاب فلا يشك والدها ويسألها عن سبب انتهاء درسها مبكرا.

احبت ليليان نظرة السرور في عيني اختها كارمن وشيئا فشيئا عادت المياه لمجاريها بينهما، فلمن ستذهب كارمن إن ارادت الشكوى من عشيقها؟ تلك الغرفة التي جمعتهما في طفولتهما جمعتهما مجددا وانقضت أربع سنين على هذا الحال، إلى أن وعن طريق الصدفة، وصلت لليليان رسالة من صديقتها وقررت المربية أن تقدمها بنفسها للآنسة الصغيرة

لذا قصدت المربية في طريقها غرفة البيانو وليليان خرجت من الدولاب مبكرا هذه المرة، جلست في الممر تصنع طيارة ورقية وعندما رأتها المربية استنكرت وجودها في الخارج في حين أن هناك صوت عزف بيانو يأتي من الداخل فعزمت على كشف السر.

اعترضت ليليان طريق المربية وحاولت جاهدة أن تشغلها عن الذهاب للغرفة، لكن المربية أصرت على ذلك وفتحت الباب لتجد كارمن تجلس أمام البيانو تعزف والسينيور كارلوس إلى جوارها، ذراعه ملتفة حول خصرها وشفتاه لا تنفك عن تقبيل كتفها. 

"الجحيم الدموي! رباه! ما هذا الفحش التي تراه عيناي! أوصل الحال بكِ أن تفسدي على أختك دروسها وتغوي أستاذها!"

"مربيتي، لا! كارمن لم تأخذ مكاني، صدقيني إن هذه أول مرة تجلس أمام البيانو!"

ترجتها ليليان وعلى الجانب الآخر كارمن كانت تترجاها ألا تخبر والدها لكن المربية العجوز اعتبرت كارمن ظالمة قد أخذت حق اختها ولتحقيق العدالة هي ابلغت والدهما..

ومجددا عوقبت كارمن، إذ تجرأ والدها على رفع يده ولطم وجه ابنته البالغة من العمر إحدى وعشرين عاما "كم انتِ دنيئة النفس يا كارمن! منذ صغركِ وانتِ حاقدة تغارين من اختك لكن أن يصل بك الحال لإغواء معلمها! اخبريني أين اخطأت في تربيتك!"

"أبي! أبي من فضلك توقف! كارمن لم تفعل شيئا!" ضربت ليليان على الباب تترجاه أن يعفو عنها فصياح كارمن وصراخ والدها قد جعل قلبها يتخبط في مكانه.

 "ليليان، لا تدافعي عنها فإن اختك تستحق!"

"أمي ليس انتِ أيضا!" دفعت ليليان يد والدتها عنها وركضت مسرعة كي تستنجد بالسنيور كارلوس الذي فض النزاع وقال أنه سيتزوج بكارمن..

في البداية لم يعجب والدها باقتراحه إلا انه اقتنع في النهاية ودافعه كان ابعاد كارمن الحاقدة عن طريق اختها قبل ان تمسها بسوء.

لذا وافق الأب على الزواج واجتمع الاثنان تحت سقف واحد إلا أن زواجهما لم يستمر لسنته الثانية فالمنية وافت كارلوس وهو في طريقه عائد لبيته من رحلة سفر..




عن الكاتب

إليناز كاتبة سابقة في تطبيق الواتباد و لي من الاعمال الكثير اشهرها الجميلة و الوحش في الشقة المجاورة, القرية خلف سكة الحديد و روميو و الوحوش في السرداب كذلك قصص سابقة مثل الغراب و الرداء الاحمر

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

illynaz